واعتدى أحد شرطة السجن على علي بالضرب وأتهمه بالأعتداء عليه، لتصدر بعدها إدارة السجن قرار وضعه في الحبس الانفرادي، كما منعته من استعمال الماء والاستحمام ومن النوم على سرير في زنزانته.
الجدير بالذكر إن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قد أفرجت عنه بقضية حرق جنائي و بكفالة 200 دينار، ولكن عند ذهاب أهله لاستلامه من المركز لم يسلم لهم، وقالوا لهم إن قضية أخرى توجد عليه.
تم أبعادة لسجن جو كي لايتم الأفراج عنه وبعدها أنهالت عليه الكثير من القضايا الملفقة و صدرت ضدة الأحكام الباطلة التي أبعدته عن دراسته وحياتع الأسرية.
وعلى الرقم من وجودة في زنزانته قرابة سنة و 2 شهر إلا انه لازالت التهم و القضايا الكيدية تنهال علية ، حيث ومن السخرية ارسلت له أحضاريتين لقضيتين من مركز الشرطة يطلب فيها للحظور لوجود شكاوى جديدة و تهم كيدية جديدة وهو قيد الأعتقال مما يظهر دنائة هذا النظام و الكيدية العمد في توجية التهم للمعتقلين.
من جانب آخر، عبّرت عائلة المعتقل عن بالغ قلقها جراء استمرار حبس ابنهم، مطالبين الجهات المعنية بالإفراج عنه.
دعائكم له بالفرج العاجل و الخلاص من ايدي الطغاة و المجرمين ، و الفرج لجميع المعتقلين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق